تمرين الناشئين بالامس

أدي فتية المستقبل الفئة<ب> ناشئون بالامس تمرينا ناجحا شارك فيه معظم اللاعبين وقد غاب عن المران فواز عصمت لوفاة عمه والحارس سامي بهاء لوفاة جدته وعبدالرحمن اسماعيل {الدايدوي} وخليفة بكري وحضره من خارج الملعب صلاح عبدالرحمن
وقد بدأ التمرين في تمام الساعة الخامسة والنصف وقد أنتهي تعادليا 2/2
وحسم التمرين الي ركلات الترجيح وفاز منتخب حسام وأحمد صلاح وكيمون وعباس ركس وعباس مصطفي علي منتخب مؤفق وودشندي وودبلال وفطيم ومكاشفي
وقد إتسم اللاعبون بالجدية طوال شوطي المباراة وقد كان حضورا في التمرين:
علي عباس_ عبدوش_ركس_ودشندي_ ودبلال_حسام عوض_ عكا_بلول_أحمدصلاح_خالد عبدالرزاق_فطيم_زيكو_عباس مصطفي_مكاشفي_محمد عثمان كيمون_ محمد عبدالله عبدالمجيد_محمد عزالدين_محمد مختار_يوسف تامبير البطاحين_عبدالرحيم خميس_أيمن احمد ام مرحي_ أيمن الفاتح_ مؤفق الهادي _عبدالله مجدي

والله النصيحه التمرين كعب عديل...
لانو الناس دي تعبانه ومبطله ولسه مسكت الكوره في الكراع كتيره..
ولسه في الانانيه والناس ماقادره تفهم بعض...

أخي أحمد
أنتم معزورين لعدة أسباب فمن وجهة نظري أنا ومتابعتي للتمرين من داخل الملعب لنتكلم بشئ من المنطق الكروي الذي يقول " إذا غابت اللياقة البدنية عن لاعب كرة القدم يختل عقل اللاعب فيتشتت ذهنه مابين الكرة والخصم "
ثانيا/
يقول علماء كرة القدم أن اللاعب أي كان نشاطه لا يمارس نشاطه المعتاد عليه علي الأقل في الاسبوع 4مرات تصاب عضلاته بالوهن والفتور لذلك يخطئ كثيرا في التمريرات والتصويبات حتي الاستلام يجد صعوبة بالغة في ذلك ناهيك عن الحركة وعدم التمركز الجيد

ثالثا:
من أهم أبجديات التدريب الأولي إختيار التشكيلة المثلي والمتقاربة في المستوي والمعتمدة علي الخانة وليس العشوائية كمثل التي تحدث في تمارين التقسيمات {بالقروش} فمعظم من يشاركون في التقسيمات لا هم له سوي كسب التمرين باي ثمن حتي لو كان ذلك علي حساب مظهر التمرين وعدم التعاون مع أخوانه

رابعا:
أنا لدي نظرة خاصة درجت عليها في تمارين القسمة فهي تظهر لي الطبيعة الفيسيوليجية للاعب وطيعته من حيث الحماس والقوة وكيف يتغلب علي ظلم الحكم وكيف يحافظ علي النتيجة وهو متقدم وكيفية الحفاظ علي الهدوء وهو خاسر

خامسا:
من خلال تعاملي مع الناشئين والشباب والبراعم وخلال مسيرتي الرياضية تأكد لي بما لايدع مجالا للشك أن هناك نوعية من اللاعبين لديهم طاقة محدودة حيث لايستطيعون اللعب لشوطين كاملين, بل أكاد اجزم ان هناك من يتخوفون من أداء المباريات لذلك أجد أن قيام التقسيمات تجعل اللاعب يدخل في جوء يشبه المباراة الداخلية لذلك تجدني أتعمد عدم التحدث والتوجيه أثناء التقسيمة الا ماندر وبصورة قليلة ومتفاوته "لشئ في نفس يعقوب"

سادسا:
الحرية في تمارين القسمات وعدم التمرير والأنانية يحدث في ملاعب كرة القدم العالمية أثناء التمارين وهاك الاسباب:
بعض اللاعبين لديهم مشاكلهم الأسرية فعندما يأتون الي الميدان يزداد الضغط النفسي علي اللاعب وعندم <يشعر> أن هناك شخصا ما ينظر اليه بشئ من عدم الاهتمام يتحول ذلك الالم الداخلي الي الميدان مثلا أحد اللاعبين عندما يفقد والدته أووالدته تصبح كرته تعتمد علي التحرك بدون شروط وكانه يحاول أن ينسي وفاة والدته أو والده وتجده دائما في تعالي عن الأخرين وشعور بالدونية
وأيضا المشاكل والخلافات التي تحدث بين اللأعبين خارج الميدان ينعكس أثرها بصورة كبيرة خاصة في هذه المرحلة <الحرجة>
ولأننسي حرارة الجوء تؤثر علي المخ البشري بصورة مباشرة مما يجعل الشخص قليل اللياقة "ذهنية+ بدنية"
أما الناحية الأخري فهي حالة الشخص أو اللأعب من منزله وهو ملئ بالضغوط < أكل_شرب_ طلاق_خلافات أسرية.... الخ>
فأنا كقائد للفريق أعاني كثيرا في جعل كل من أدربهم علي درجة من التفاهم مع العلم بالصعوبة البالغة التي أواجهها <فالأمزجة البشرية تختلف من شخص لأخر>
هذه الامثلة سمعناها من مدربين وضعوا بصماتهم فينا وحفظناها وجاء الدور علينا لنخبرهم بها
أخي أحمد وكل الأعضاء والزوار هذه بعض التنويرات في مجال كرة القدم أرجو أن أكون قد ناقشت بعض مايتعلق في لماذا الأنانية ولماذا يخرج التمرين بشكل غير جيد.
لذلك عندما تأتي للملعب ليس في نيتك أن تلعب بشكل سئ ولكن هناك ظروف تجعلك تبدع مرة وتخفق ألأف المرات
ولكم تحياتي

الاستاذ حاتم:
لك جزيل الشكر علي كل ماذكرته فكل ماذكرته كان صحيحا...
ودي معلومات جديده علينا فلك ودي واحترامي...
فما حدث مني كان مجرد راي